ليست دعوة واحدة بل عدة دعوات

بسم الله وتوكلت على الله

لا اعتقد انه يوجد افضل من هذه الايام المباركة لكي ابدأ واعلن لكم كتاباتي من هذا المكان المتواضع البسيط في هذا اليوم الكريم وبعد اول إمساك من أيام شهر رمضان المبارك الذي به اعظم ليلة ليلة القدر، وانزل به اعظم كتاب كتاب الله القرآن الكريم.. اليوم الاول من رمضان لسنة ١٤٣١ هجرية…  اعاننا الله وإياكم وجميع المسلمين على صيامه قيامه.

سؤال يجب على كل مدوّن ان يسأله لِنفسه ويجيب عليه بصدق :

س: لماذا ادوّن ؟ لماذا أكتب ؟

ج: انا حي إذاً يجب أن اتكلم، إن لم اتكلم بلساني سأتكلم بقلمي سأكتب ما يجول بخاطري سأفصح عما بمخيلتي..
انا اقرأ إذاً يجب أن اكتب وكيف اقرأ ولا اكتب!؟ من يقرأ يجب أن يكتب، وكيف لا ! أليسا فعلان متلازمان لا يفارق احدهما الآخر ؟

كنت في حيرة من امري منذ شهر تقريبا وانا احاول ان اجد فكرة ومقدمة لكي ابدأ بها التدوين في مدونتي الجديدة والرسمية، كتبت غير هذه التدوينة اثنتان لم اكملهما، لا اعتقد انه يوجد افضل من هذا اليوم المميز الذي ينتظره كل المسلمين ويترقبون له السماء بأعينهم ويترقبون اشياء أخرى بقلوبهم ويباركون لبعضهم بقدومه، وكل اخٍ عفا عن خطأ اصابه من اخيه، انه شهر بركة ورحمة لا يجب ان تضيع حسناته المضاعفة على توافه وصغائر الامور فكل منا يخطئ،
فكن انت المبادر بوصل رحمك ومسامحتك لمن اخطأ بحقك في يوما ما.. ألم يقل رسولنا الكريم [صلى الله عليه وسلم]  ( خيركم من يبدأ بالسلام؟ )

إذاً إنها المبادره فقط هذا كل ما تحتاجه لكي تكون متسامح ..

اعتقد ان الحمكة من وضع هذه الصور واضحة ولا تحتاج لتفسير